Telegram Group Search
-
📖ابن القيّم| الفوائد
-
الزَّوج الصَّالِح لا يَأتِي بِسَعيكِ-فِي الحَرام-
فَهو رِزقٌ يُساقُ لِمَنِ اتَّقت رَبَّها💍💎.
      
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قُطُوفٌ أَثَرِيَّةُ
🛋💎
-
«يأمر تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي - أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين ( الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ) أي: أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى.
( وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ) أي: لا تجاوزهم بصرك، وترفع عنهم نظرك.
( تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) فإن هذا ضار غير نافع، وقاطع عن المصالح الدينية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب بالدنيا، فتصير الأفكار والهواجس فيها، وتزول من القلب الرغبة في الآخرة، فإن زينة الدنيا تروق للناظر، وتسحر العقل، فيغفل القلب عن ذكر الله، ويقبل على اللذات والشهوات، فيضيع وقته، وينفرط أمره، فيخسر الخسارة الأبدية، والندامة السرمدية، ولهذا قال: ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ) غفل عن الله، فعاقبه بأن أغفله عن ذكره.
( وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ) أي: صار تبعا لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه، كما قال تعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ الآية. ( وَكَانَ أَمْرُهُ ) أي: مصالح دينه ودنياه ( فُرُطًا ) أي: ضائعة معطلة. فهذا قد نهى الله عن طاعته، لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به، ولأنه لا يدعو إلا لما هو متصف به، ودلت الآية، على أن الذي ينبغي أن يطاع، ويكون إماما للناس، من امتلأ قلبه بمحبة الله، وفاض ذلك على لسانه، فلهج بذكر الله، واتبع مراضي ربه، فقدمها على هواه، فحفظ بذلك ما حفظ من وقته، وصلحت أحواله، واستقامت أفعاله، ودعا الناس إلى ما من الله به عليه، فحقيق بذلك، أن يتبع ويجعل إماما، والصبر المذكور في هذه الآية، هو الصبر على طاعة الله، الذي هو أعلى أنواع الصبر، وبتمامه تتم باقي الأقسام. وفي الآية، استحباب الذكر والدعاء والعبادة طرفي النهار، لأن الله مدحهم بفعله، وكل فعل مدح الله فاعله، دل ذلك على أن الله يحبه، وإذا كان يحبه فإنه يأمر به، ويرغب فيه».

تفسير الشَّيخ السِّعدي-رَحِمَه الله-
-
لا يقعُ المرءُ في كبائرِ الذنوبِ إلا وقد مَهَّدَ لها بصغائرٍ تهاونَ بها فاستصغرها وتساهلَ في فعلها وأكثرَ منها، حتى ضَعُفَ خوفُهُ وحياؤُهُ من الله، فكانت كتمهيدِ الطريقِ لفعلِ الكبيرة،
فلا يتصورُ الهجوم على الكبائرِ بغتةً من غير سوابق من الصغائر، فإذا كانت لك صغيرة تتردد عليها فاقطعها قبل أن توصلك إلى كبيرة
"فالصغائر مقدمات للكبائر"
-
فَمَا الظَنُّ بِالمطفِّفِين فِي الصَّلاة!
‏"اجعل أكثر دعاءك هذه الأيام وفي ساعات الإجابة:
أن يبلغك الله عشر ذي الحجة بلوغ توفيق وقبول وعمل وأن يسخر لك ما يهيء قلبك، ويوقد همتك قبل بلوغها؛ لأن الناس صنفين: موفق ومحروم ..
ومن حرم التوفيق في أحب الأيام إلى الله،
‏فقد عظمت مصيبته
".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
الوقوع في أعراضِ العُلماء وتبديعهم...!
📖الشيخ ابن عثيمين| شرح حلية طالب العلم
2024/05/25 16:38:10
Back to Top
HTML Embed Code: